منوعات

ترقب الحدث مصرتبهر العالم بأول مـسلة مُـعلقة ببهو المتحف المصري

 

متابعة :رافت عبده

مصر تستعد لإبهار العالم من جديد بحدث عالمي وهو إفتتاح المتحف المصري الكبير وسط إحتفال عالمي يليق بعظمة الحضارة المصرية وبأكبر متحف آثري في الشرق الأوسط والأعظم أن مصر تستعد لإبهار العالم بأول مـسلة مُـعلقة ببهو المتحف المصري الكبير فى تقنية جديدة من نوعها

 

المسلة تعود للملك العظيم رمسيس الثانى المسلة قادمة من صان الحجر وكانت عبارة عن 3 أجزاء منفصلة وتم ترميمها بأسلوب علمي.

كافة جوانب المسلة تتزين بكلمة مصر بكل لغات العالم

جاء تصميم إنشاء المسلة كنظاما شبيها بنظام الكباري لإمتصاص الزلازل ومنع وصولها لجسم المسلة.
يذكر أن كلية الهندسة (جامعة القاهرة) قد أجرت دراسة هندسية متكاملة على جسم المسلة، فضلًا عن عمل الأبحاث الدقيقة حول طريقة إقامتها، مع اختيار الأسلوب الأمثل للتثبيت والتدعيم، وتحديد أماكن الوصلات (الأنكورز) الخاصة بربط أجزائها، والتى تم استيرادها من الخارج خصيصًا لهذا العمل، لتصبح مصدر جذب سياحى للمتحف فى المستقبل، ولتظل آلاف السنين كما كانت من قبل .

تم نقل مسلة الملك رمسيس الثانى من منطقة (صان الحجر) بمحافظة الشرقية فى منتصف عام 2018، لتعرض بالمتحف المصرى الكبير بالقرب من تمثال الملك رمسيس الثانى. و‎يعد هذا التصميم الأول من نوعه فى مصر والعالم

يتيح التصميم الجديد للزائر رؤية فريدة، فهو سيقف على لوح زجاجى تحت قدميه مستقرًا فوق قاعدة المسلة، ويعلو رأس الزائر جسم المسلة، فإذا ما رفع الزائر بصره إلى أعلى، رأى حينئذ الخرطوش النادر الذى يحمل اسم الملك رمسيس الثانى، والذى يظهر فى باطن بدن المسلة، وذلك بعد أن ظل محجوبًا مخفيًّا عن الأنظار لأكثر من 3500 سنة، حينئذ يأتى التواصل البصرى الوجدانى بين عين الزائر الواقف فى المسافة بين قاعدة المسلة على الأرض، وبدنها المرتفع فوق الرؤوس، وهو إحساس إنسانى فريد يحدث لأول مرة

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى