رسالة للزوجات الساعيات إلى الطلاق
كتب :رافت عبده
ليس مطلوب من محاميكي تفصيل قانون على مقاسك ، المطلوب منه بذل المجهود والاهتمام بالقضية حتى يكون قد أدي واجبه .
لكن لي كلمة للزوجات
لو صبرت على زوجك مثل صبرك على محاميك فممكن ألا تذهبين إلى المحكمة.
لو كل زوجة لبست حلواً في بيتها كلباسها عند ذهابها إلى المحكمة واهتمت بنفسها وبتفاصيل حياتها الزوجية كاهتمامها بالقضايا مؤكد زوجها لن ينظر لغيرها .
لو عاملت زوجكُ بنفس الطريقة التي تعاملين بها سكرتير الجلسة والقاضي عندما يصرخون فيك وحضرتك رغما عنك تحافظين على هدوئك لدرجة أنك تنافقين . نعم تنافقين .
لأنك رغم غيظك وقهرك منهم تتكلمين معهم بمنتهى الذوق،وتبتسمين ابتسامة صفراء ليست من قلبك حتى تنجزي مصلحتك
لو كان هذا رد فعلك عندما أغضبك زوجك كان سيمتنع عن إغضابك وسيحاول إرضاءك بأي شكل .
لو صبرت على مشكلات البيت كصبرك على عناء الطريق للمحكمة وانتظارك لموعد الجلسة وبنفس الحكمة أكيد المشاكل كانت ستُحل،تحمل العناء في بيتك أسهل من تحمله في المحاكم، ومجاملتك لزوجك في البيت ليست نفاقاً كمجاملتك نفاقاً لأي شخص في المحكمة .
تذكري جيداً لحظة دخول القاضي للجلسة،تلتزمين الصمت أنت وكل الموجودين في القاعة، تغلقين جوالك غصبا عنك بالأمر المشدد مع أن زوجك لما يطلب منك ترك الجوال وتلبية طلبات البيت والأطفال وطلباته تتعصبين وتنكدين عليه لمجرد أنه طلب منك اهتماما بواجباتك الأسرية الذي أنت موجودة لأجله
لا لأجل التلفون والتطبيقات والصاحبات .
المقصود من الكلام صبرنا على نفسنا أحسن من صبرنا في المحاكم ، بيوتنا أمانة في رقابنا
حافظي علي بيتك واولادك وزوجك لا تهميلي بيتك اصبري علي مشاقة الحياة وتعاوني في الحفاظ علي بيتك ربنا يهدينا جميعا