رياضة محلية وعالمية

لاحقت ميسي “خيبة أمل كبيرة” بعد اخفاقات باريس سان جرمان في دوري الأبطال

كتب : رافت عبده

تطرق ميسي، المتوج بمونديال قطر والذي احتفل بعيد ميلاده السادس والثلاثين السبت، في مقابلة بثتها قناة «بي إن سبورتس» إلى مغامرته مع نادي العاصمة الذي انضم إليه في صيف عام 2021 بعد رحيله المفاجىء عن برشلونة الإسباني حيث أمضى 17 موسماً.

قال «البرغوث» الصغير «جئت إلى باريس لأنني أحببت النادي، كان لديّ أصدقاء في غرفة تبديل الملابس (…) بدا من الأسهل عليّ التكيّف بخلاف أي مكان آخر كان من الممكن أن أذهب إليه».

وأضاف «في الواقع كانت عملية التكيّف صعبة للغاية، أكثر بكثير مما كنت أتوقع» بسبب «طريقة جديدة للعب، زملاء جدد، مدينة جديدة»

وأردف الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 7 مرات «وصلت متأخراً، لم أشارك في فترة الاستعدادات التي تسبق الموسم» كما أن «البدايات كانت صعبة عليّ وعلى عائلتي».

في موسمه الأول، سجل ميسي 11 هدفاً فقط في 34 مباراة، كما اصيب بفيروس كورونا خلال تواجده في الأرجنتين أثناء العطلة الشتوية، مما أجبره على التوقف «بشكل تام تقريباً لمدة شهر».

ونجح ميسي في الارتقاء بمستواه في بداية الموسم التالي حتّى التكريس المنتظر في مونديال قطر مع منتخب بلاده في ديسمبر.

وعن تلك الفترة قال «استغرق الأمر وقتاً أطول من المتوقع لكي أعود إلى مستواي السابق. هذا ليس عذراً لكن لعبت كأس العالم دوراً كبيراً. عاد البعض في وقت متأخر، وأصيب البعض، مثل (البرازيلي) نيمار» و«أعتقد بشكل عام أن المستوى في الدوري أو دوري الأبطال تأثر بكأس العالم».

وتعاقد سان جرمان مع ميسي بصفقة ضخمة للفوز بالمسابقة القارية الأعرق بعدما توج النادي الفرنسي بجميع الألقاب المحلية، غير أن الاخفاقات لاحقت الأرجنتيني ورفاقه اذ خرج سان جرمان من دور ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني عام 2022 وثم ضد بايرن ميونيخ الألماني في العام التالي.

وكرد فعل على هذا الفشل، بات ميسي الذي أنهى مغامرته الفرنسية مع 32 هدفاً في 75 مباراة في مختلف المسابقات، ضحية صافرات استهجان بعض جماهير ملعب «بارك دي برانس»، وعما حصل قال «في البداية كان الأمر رائعاً، تلقيت الكثير من التشجيع (…) ولكن بعد ذلك عاملتني بعض جماهير النادي الباريسي بشكل مختلف. عاملني الغالبية بشكل جيد، ولكن انقطعت العلاقة مع جزء من الجمهور».

وختم قائلاً «لقد كنت محظوظاً للفوز بكل شيء وهذا ما سيبقى في نهاية مسيرتي».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى