كتب : محمد احمد فتح الله
في عالمٍ تسوده التحديات وتزداد فيه الحاجة إلى الرعاية الصحية، يبرز اسم الدكتور
مصطفى حامد دعبيس كرمزٍ بارزٍ في المجال الحركة العلاجية.
فهو من رواد تأهيل إصابات الملاعب وتقنين الأحمال البدنية،ويعمل موجه عام التربية
الرياضية علي مستوي المحافظة ورئيس منطقة البحيره للمصارعه وله مساهماتٌ
جليةٌ في نشر الوعي بأهمية الرياضة والصحة البدنية. في هذه المقدمة، سنلقي
نظرةً على السيرة الذاتية للدكتور مصطفى حامد دعبيس، ونستعرض إنجازاته العلمية
والعملية، ونُسلّط الضوء على مساهمته في خدمة المجتمع. نشأةٌ علميةٌ مُتميّزة: وُلِدَ
الدكتور مصطفى حامد دعبيس في بيئةٍ تُقدّر العلم والمعرفة، فنشأ محبًّا للرياضة،
ومهتمًا بتطوير مهاراته البدنية. وقد دفعه شغفه بالرياضة إلى دراسة التربية الرياضية
في الجامعة، حيث حصل على درجة الماجستير عام 1996، وعنوان رسالته “تأثير
برنامج تمرينات على مرضى الشلل الرعاش”. ولم يكتفِ الدكتور مصطفى حامد
دعبيس بشهادة الماجستير، بل واصل تحصيله العلميّ، وحصل على درجة الدكتوراه
في التربية الرياضية عام 2005، وكان عنوان رسالته “تأثير برنامج تمرينات هوائية في
تصلب شرايين المخ السباتية”. خبرةٌ عمليةٌ واسعة: لم يقتصر عطاء الدكتور مصطفى
حامد دعبيس على الجانب العلميّ فقط، بل تميّز بخبرةٍ عمليةٍ واسعةٍ في مجال
تأهيل إصابات الملاعب وتقنين الأحمال البدنية. فقد عمل كدكتور تأهيل بدني وإصابات
ملاعب في العديد من الأندية المصرية، مثل نادي الأوليمبي المصري ونادي ألعاب
دمنهور.
ولم يقتصر نطاق عمله على مصر، بل امتدّ إلى المملكة العربية السعودية، حيث عمل
كمدرب لياقة وتأهيل بدني. مساهماتٌ علميةٌ مُقدّرة: شارك الدكتور مصطفى حامد
دعبيس في العديد من المؤتمرات الدولية لعلوم التربية البدنية والرياضة، ونشر العديد
من الأبحاث العلمية في المجلات المُتخصّصة. كما حرص على تطوير مهاراته من خلال
حضور الدورات التدريبية في الإصابات الرياضية والتأهيل.
إنجازاتٌ تُسْتَشْهَدُ بها:
ساهم الدكتور مصطفى حامد دعبيس في تحقيق العديد من الإنجازات في مجال تأهيل
إصابات الملاعب، وساعد العديد من الرياضيين على العودة إلى ممارسة الرياضة بأمان
بعد الإصابات. كما ساهم في تحسين الأداء البدني للاعبين من خلال تقنين الأحمال.
ختامًا:
يُعدّ الدكتور مصطفى حامد دعبيس رمزًا بارزًا في المجال العلمي والحركة العلاجية،
وقدوةً يُحتذى بها في مجال تأهيل إصابات الملاعب وتقنين الأحمال البدنية. ونأمل أن
نستلهم من مسيرته العلمية والعملية دافعًا للسعي نحو التعلّم والتميّز، وخدمة
المجتمع بِما نملك من علمٍ ومعرفة.