اخبار محلية وعالمية

رغيف الخبز المصري: رحلة من نصف قرش إلى التحريك المنتظر في 2024

صفاء حماد

لطالما احتل رغيف الخبز مكانة خاصة في حياة المصريين، كونه رمزًا للأمان والاستقرار الغذائي.

واجهت الحكومة المصرية على مدار عقود تحديات كبيرة في الموازنة بين دعم هذا السلع الأساسية والضغوط

الاقتصادية المتزايدة.

رغيف الخبز المصري: رحلة من نصف قرش إلى التحريك المنتظر في 2024

تاريخ من محاولات التعديل:

 

  • 1977: شهدت مصر “انتفاضة الخبز” كرد فعل على قرار الحكومة برفع الدعم عن السلع الأساسية، بما في ذلك الخبز.
  • 1980s: شهدت هذه الفترة زيادات تدريجية في سعر رغيف الخبز من نصف قرش إلى 5 قروش.
  • 2011 و 2013: ظلت أسعار الخبز ثابتة حتى خلال ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.
  • 2016: بعد تحرير سعر الصرف، دعا الرئيس السيسي إلى تحريك سعر رغيف الخبز، لكن واجهت هذه الدعوات معارضة شعبية.

النظام الحالي للدعم:

  • 70 مليون شخص: يستفيدون من برنامج دعم الخبز المدعوم.
  • 150 رغيفًا: تُصرف شهريًا للفرد الواحد.
  • منظومة البطاقات الذكية: تُستخدم منذ عام 2014 لتنظيم عملية الدعم.

تحديات ومستقبل:

  • الضغوط الاقتصادية: تدفع الحكومة إلى إعادة النظر في دعم الخبز.
  • الحساسية الاجتماعية: تثير أي محاولة لرفع الدعم قلق المواطنين.
  • الحاجة إلى بدائل: ضرورة توفير بدائل مناسبة للمواطنين ذوي الدخل المحدود.

يبقى السؤال عن مستقبل دعم رغيف الخبز في مصر مفتوحًا، مع تواصل البحث عن حلول توازن

بين الاحتياجات الاقتصادية والضغوط الاجتماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى