أثار الشاب الفلسطيني بدر دحلان حالة من الجدل خلال الساعات الماضية على منصات التواصل الاجتماعي بعد الإفراج عنه
من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. دحلان، الذي ظهر في مقطع فيديو متداول، بدا في حالة صحية ونفسية متدهورة، حيث
ظهرت عليه آثار التعذيب.
تفاصيل الحادثة:
- الاعتقال والمكان: مدينة خان يونس، قطاع غزة.
- مدة الاعتقال: شهر واحد.
- أساليب التعذيب: ضرب على الرأس والرجلين، تعذيب بالكهرباء.
- الوضع الصحي والنفسي: نحيل، عيون جاحظة، كلام غير منطقي وتلعثم.
- الإفراج: أفرج عنه الجيش الإسرائيلي مع 33 أسيرًا آخرين، جميعهم بدت عليهم آثار التعذيب.
حالة التعاطف:
أثار مقطع الفيديو الذي يظهر فيه دحلان موجة من التعاطف والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تحدث عن معاناته في السجون الإسرائيلية وظروف اعتقاله القاسية.
ماذا قال بدر دحلان؟
قال دحلان في الفيديو المتداول وهو يرتجف خوفًا وبعيون جاحظة تجوب الغرفة من حوله: “عذبوني كثيرًا ولا أقدر أن أصف ما رأيته، ضربوني على رأسي ورجلي وكانوا عايزين يقطعولي رجلي”. وأكد أنه تعرض لتعذيب بالكهرباء طيلة فترة اعتقاله، مشيرًا إلى أنه يشعر بأنه سيموت قريبًا.
عن بدر دحلان:
- العمر: 30 عامًا (مواليد 1994).
- الوضع الحالي: ظهر بآثار تعذيب واضحة على وجهه وجسده، تحدث عن تعذيبه بالكهرباء والضرب، وأعرب عن عدم معرفته بمكان أسرته أو مصيرهم.
دحلان هو واحد من آلاف الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث تعرض العديد منهم
للتعذيب والانتهاكات الجسدية والنفسية.