سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اتهمت قادة الجيش الإسرائيلي بالتخطيط
لانقلاب عسكري ضد زوجها، وذلك وفقًا لتصريحاتها التي نقلتها صحيفة “هآرتس” العبرية.
جاء هذا الاتهام خلال اجتماعها مع عدد من عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث عبرت عن عدم
ثقتها بكبار قادة الجيش، مشيرة إلى تسريبات كاذبة وظلم كبير يتعرضون له.
في اللقاء، انتقد ممثلو العائلات سارة نتنياهو بسبب تصريحاتها، مشددين على أن مصير أبنائهم يعتمد على
الجيش.
ردت سارة بأن عدم ثقتها هو في قادة الجيش وليس الجيش ككل، مؤكدة اتهامها بأنهم يسعون لانقلاب
عسكري.
تزامنت تصريحاتها مع هجوم نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، على قادة الجيش ووصفهم بالفشل.
سارة نتنياهو أوضحت أن نشاطها منذ بداية الحرب كان لدعم عائلات المخطوفين والثكلى والمصابين، وأن
التسريبات الكاذبة تمثل ظلماً لها.
وأكدت أنها ستواصل جهودها رغم محاولات الإيذاء.
الصراعات الداخلية في إسرائيل تزايدت مع احتجاجات ذوي الأسرى ضد الحكومة ومطالباتهم برحيل نتنياهو،
والتظاهرات اليومية بمشاركة عشرات الآلاف.
بعد هدنة مؤقتة تبادل خلالها الأسرى بين إسرائيل وحماس، لا يزال هناك أكثر من 120 محتجزاً إسرائيلياً في
غزة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 9,500 فلسطيني.
