المرأة والطفل

التهاب المهبل البكتيري: الأسباب والعلاج والوقاية

صفاء حماد

نبذة مختصرة:

التهاب المهبل البكتيري هو اضطراب شائع يحدث نتيجة فرط نمو البكتيريا الطبيعية الموجودة في المهبل.

يُعتبر أكثر العدوى المهبلية شيوعًا بين النساء، خاصةً لدى الحوامل.

ليس له سبب محدد ومعروف، ولا يُعزى إلى سوء النظافة.

يمكن أن تكون النساء المصابات بدون أي علامات أو أعراض، والغسل المتكرر واستخدام الصابون المعطر قد يسبب خللًا في

التوازن المهبلي.

مقدمة:

يعد التهاب المهبل البكتيري من الحالات الشائعة التي تسبب إفرازات مهبلية وروائح غير طبيعية.

ينتج عن هذا الاضطراب انخفاض في حموضة المهبل، مما يتيح نمو البكتيريا الضارة.

يمكن أن تصيب النساء في أي سن، ولكنها أكثر شيوعًا بين عمر 15 و45 عامًا.

ليست من الأمراض المنقولة جنسيًا، ولا تنتقل من المقاعد أو حمامات السباحة.

مسميات أخرى للمرض:

  • داء المهبل البكتيري
  • الغاردنريلة المهبلية
  • الغاردنيريلي

الأسباب:

المهبل يحتوي على بكتيريا نافعة وضارة.

في الظروف العادية، تكون البكتيريا النافعة أكثر عددًا من الضارة.

يحدث التهاب المهبل البكتيري نتيجة خلل في هذا التوازن، مما يؤدي إلى زيادة عدد البكتيريا الضارة.

عوامل الخطورة:

  • استخدام الغسولات المهبلية بكثرة وبدون وصفة طبية.
  • الإصابة السابقة بعدوى منقولة جنسيًا.
  • استخدام اللولب لمنع الحمل.
  • استخدام الصابون المعطر.
  • التغيرات الهرمونية المرتبطة بالبلوغ، الحمل، أو انقطاع الطمث.
  • استخدام بعض الأدوية بشكل متكرر (مثل: المضادات الحيوية).
  • وجود شريك جنس جديد أو متعدد.
  • التدخين.

الأعراض:

  • إفرازات مهبلية باللون الرمادي، الأبيض، أو الأخضر.
  • رائحة قوية وكريهة تشبه رائحة السمك.
  • حكة حول المهبل.
  • حرقة أثناء التبول. يمكن أن تكون هذه الأعراض مشابهة لالتهابات أخرى، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب.

المضاعفات:

  • زيادة القابلية للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
  • التهاب الحوض، مما يزيد من احتمالية العقم.
  • مشاكل في الحمل مثل: الولادة المبكرة، انخفاض الوزن عند الولادة، التهاب المشيمة، أو التهاب بطانة الرحم بعد الولادة، خاصة بعد العمليات القيصرية.

التشخيص:

  • التاريخ الطبي.
  • الفحص السريري.
  • فحوصات أخرى مثل أخذ عينة من الإفرازات واختبار درجة الحموضة المهبلية.

العلاج:

يُعالج التهاب المهبل البكتيري بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، سواء عن طريق الفم أو كريم موضعي. يجب اتباع

تعليمات الطبيب حتى النهاية لضمان الشفاء التام وتجنب تكرار العدوى.

الوقاية:

  • الحفاظ على جفاف منطقة المهبل.
  • تجنب استخدام الغسولات المهبلية إلا بوصفة طبية.
  • تجنب استخدام الصابون أو المنتجات المعطرة.
  • استخدام الملابس الداخلية القطنية.
  • تغيير الملابس الداخلية والفوط الصحية بانتظام.
  • المسح من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة.

الأسئلة الشائعة:

  • هل تسبب البكتيريا المهبلية العقم؟
    • نعم، إذا لم تُعالج مبكرًا وتطورت إلى التهاب الحوض.
  • هل تنتقل البكتيريا إلى الرجل؟
    • نعم، لكنها عادة لا تحتاج إلى علاج.

المفاهيم الخاطئة:

  • الغسول ضروري لنظافة المهبل:
    • الحقيقة: ليس ضروريًا إلا في حالات محددة يوصي بها الطبيب.
  • البكتيريا المهبلية مرض منقول جنسيًا:
    • الحقيقة: ليست من الأمراض المنقولة جنسيًا، لكن يُفضل تجنب الجماع أثناء العلاج.
  • البكتيريا المهبلية خطيرة:
    • الحقيقة: ليست خطيرة بالنسبة للغالبية العظمى من النساء إذا عولجت بشكل صحيح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى