محافظات

جكلين عازر محافظة البحيرة تعلن قرارات جريئة خفض درجات القبول بالثانوي العام

وفتح فصول مسائية لتلبية طموحات الطلاب"

كتب : رافت عبده 

جكلين عازر محافظة البحيرة تعلن قرارات جريئةخفض درجات القبول بالثانوي العام وفتح فصول

مسائية لتلبية طموحات الطلاب”وذلك في خطوة تهدف إلى دعم الطلاب وتخفيف الضغط عن أولياء الأمور،

أعلنت محافظة البحيرة عن سلسلة من القرارات الهامة التي تستهدف تحسين منظومة التعليم بالمحافظة.

حيث جاء هذا الإعلان في ظل سعي المحافظة إلى تعزيز فرص التعليم الثانوي للطلاب الناجحين في الشهادة

الإعدادية، وتمكين أكبر عدد ممكن منهم من مواصلة دراستهم في المرحلة الثانوية.

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏غرفة أخبار‏‏ و‏نص‏‏

أعلنت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، عن قرار خفض درجات تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام

للعام الدراسي 2024 / 2025 إلى 230 درجة. ويأتي هذا القرار بعد دراسة مستفيضة للوضع الحالي للمدارس

الثانوية في المحافظة، ومدى قدرتها على استيعاب الطلاب الجدد. الهدف الرئيسي من هذا القرار هو ضمان

استيفاء أعداد الطلاب المطلوبة في المدارس الثانوية التي تتوفر بها أماكن شاغرة على مستوى المحافظة، مما

يساهم في تحقيق توزيع عادل للطلاب على مختلف المدارس الثانوية، ويخفف من الكثافة الطلابية في

المدارس الأكثر ازدحامًا.

ولم تقتصر جهود المحافظة على خفض درجات القبول للثانوي العام فقط، بل امتدت لتشمل فصول الخدمات

المسائية أيضًا. حيث تمت الموافقة على خفض درجات القبول بفصول الخدمات بالصف الأول الثانوي للطلاب

الحاصلين على حد أدنى 180 درجة. هذا الإجراء يهدف إلى توفير فرص تعليمية للطلاب الذين لم يتمكنوا من

تحقيق الدرجات المطلوبة للالتحاق بالثانوي العام في النهار، مما يتيح لهم الاستفادة من التعليم الثانوي في

الفترات المسائية، ويعزز من فرصهم في الحصول على تعليم جيد.

من جانبه، أكد الأستاذ يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، على أهمية هذه القرارات في

تحسين منظومة التعليم بالمحافظة. وأوضح أن قبول الطلاب سيستمر في المدارس التي بها أماكن شاغرة في

مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة، مما يضمن توزيعًا متوازنًا للطلاب ويساعد في تحقيق الاستقرار التعليمي.

بهذا، تواصل محافظة البحيرة جهودها لتقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبنائها، وضمان حصول كل طالب على

فرصة عادلة لمواصلة دراسته في المرحلة الثانوية، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى