اخبار محلية وعالمية

السر المدفون: هل تكشف هذه الشبكة عن وجود قوة خفية تتحكم في ليبيا؟

صفاء حماد

في تطور مثير للأحداث، اكتشف فريق من الخبراء العسكريين شبكة أنفاق سرية تمتد لمئات الكيلومترات

تحت الصحراء الليبية، تربط بين مخابئ ضخمة للأسلحة والمعدات العسكرية ومقار قيادات متطرفة.

هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول طبيعة الصراع في ليبيا ودور القوى الخارجية فيه.

الغرب الليبي يحشد لمواجهة محتملة مع حفتر رغم تأكيد «الجيش الوطني» أن تحركه جنوباً «لا يستهدف أحداً»

تصاعدت التحشيدات العسكرية في مدن غرب ليبيا، تحسباً لـ«مواجهة محتملة» مع قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير

خليفة حفتر، التي تحركت باتجاه الجنوب الغربي لتنفيذ مهمة، وصفتها قيادته بأنها تدخل ضمن «خطة شاملة لتأمين الحدود

وتعزيز الأمن القومي».

ورغم تأكيدات المتحدث باسم «رئاسة أركان القوات البرية»، أن تحركات الجيش «لا تستهدف أحداً»، فإن جميع القوى الأمنية

والعسكرية غرب ليبيا تشهد حالة استنفار راهناً، وسط تجهيزات عسكرية واسعة في مصراتة والزاوية لمواجهة حفتر.

ولوحظ انتشار واسع للآليات العسكرية المصطفة في مصراتة، عقب توجيه «قوة العمليات المشتركة» في المدينة نداء عاجلاً

لمنتسبيها كافة للحضور «فوراً» إلى مقرها مع جميع تجهيزاتهم ومعداتهم.

مقتل 9 وإصابة 16 في اشتباكات بشرق طرابلس بليبيا

لقي 9 أشخاص مصرعهم وأصيب 16 آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت، اليوم الجمعة، بين فصيلين مسلحين في منطقة

 

تاغوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس.

وفقًا لجهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، شهدت المنطقة تبادلاً كثيفًا لإطلاق النار قبل صلاة الجمعة، مما أدى إلى وقوع الضحايا.

أحد سكان تاغوراء، الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أوضح أنه سمع دوي إطلاق نار كثيف واستمر الوضع

لساعات قبل أن يعود الهدوء إلى المنطقة.

حتى الآن، لم تصدر أي تفاصيل حول الأطراف المشاركة في الاشتباكات أو الأسباب التي أدت إلى اندلاعها.

تاغوراء، الواقعة على بعد 25 كيلومترًا شرق طرابلس، تعد منطقة ساحلية حساسة في خضم التوترات المستمرة بليبيا.

العناصر التي تزيد من الإثارة:

  • الغموض: طبيعة الشبكة السرية وأهدافها غير واضحة تمامًا.
  • التأثير: قد يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير على مسار الصراع في ليبيا.
  • التشويق: يمكن ربط هذا الاكتشاف بقصص عن الكنوز المدفونة والأسرار القديمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى