"الإعلامية سلمي ناصر تسلط الضوء على إنجازات ذوي الهمم في الملتقى العربي الثاني: أنا بطل الحكاية"
الإعلامية سلمي ناصر ، المعروفة بدورها البارز في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية المهمة، تابعت عن
كثب الملتقى العربي الثاني لدعم ودمج ذوي الهمم تحت شعار “أنا بطل الحكاية”، والذي نظمته مؤسسة
تنمية الشباب المصرية. سلمي، التي لطالما اهتمت بقضايا الفئات المهمشة والمحتاجة في المجتمع، وجدت
في هذا الحدث فرصة مثالية لتسليط الضوء على التحديات والإنجازات التي يواجهها ويحققها ذوو الهمم في مصر
والعالم العربي.
منذ انطلاقتها في عالم الإعلام، عرفت سلمي ناصر
بتناولها الدقيق والحساس لمثل هذه القضايا، فهي تؤمن
بأن الإعلام له دور محوري في تغيير المفاهيم المجتمعية
وإحداث تأثير حقيقي. لهذا السبب، لم تكتفِ سلمي
بتغطية الحدث فحسب، بل حرصت على التواجد بشكل فعّال، حيث أجرت العديد من اللقاءات مع الأبطال من
ذوي الإعاقة وأسرهم، وكذلك مع الشخصيات العامة التي حضرت الملتقى، لتسلط الضوء على التجارب
الإنسانية الرائعة التي برزت خلال هذا الحدث.
في تقاريرها، لم تركز سلمي على الجانب الرسمي فقط، بل
تناولت القصص الفردية التي تعكس الكفاح
والإصرار لدى الأبطال من ذوي الهمم. وقد أظهرت من خلال
تغطيتها مدى أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز
الثقة بالنفس لدى ذوي الإعاقة وتشجيعهم على تحقيق
المزيد من الإنجازات.
من خلال متابعتها الدقيقة للملتقى، استطاعت سلمي أن تنقل لجمهورها رسالة قوية مفادها أن ذوي الإعاقة
ليسوا بحاجة إلى الشفقة أو العطف، بل إلى الدعم الحقيقي الذي يمكنهم من الاندماج بشكل كامل في
المجتمع، وإظهار قدراتهم الكامنة. وهذا ما عملت عليه مؤسسة تنمية الشباب المصرية من خلال هذا الملتقى،
وهو ما جعل سلمي ناصف تشيد بالدور الذي تلعبه المؤسسة في دعم وتمكين ذوي الهمم.
في خطوة تعكس التزامها العميق بتعزيز دور الأبطال من ذوي
الإعاقة في المجتمع، نظمت مؤسسة تنمية
الشباب المصرية، المشهرة برقم 4463 لسنة 2024،
الملتقى العربي الثاني لدعم ودمج ذوي الهمم تحت شعار
“أنا بطل الحكاية”. أقيم الملتقى في عروس البحر الأبيض
المتوسط، على مسرح نقابة المهندسين
بالإسكندرية، وشهد حضورًا واسعًا من الشخصيات العامة والمهتمين بقضايا ذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد كبير
من أسر الأبطال الذين كانوا في قلب الحدث.
منذ تأسيسها، تبنت مؤسسة تنمية الشباب المصرية
مبادرات هادفة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
ويأتي هذا الملتقى ليؤكد مرة أخرى على الدور الريادي
للمؤسسة في دعم ودمج ذوي الإعاقة وتوفير بيئة
ملائمة لإبراز قدراتهم الكامنة. حرصت المؤسسة في هذه
النسخة الثانية من الملتقى على تقديم محتوى
متنوع يلبي احتياجات ذوي الإعاقة ويبرز إمكانياتهم.
تميز الملتقى ببرنامج غني ومتنوع، حيث تضمنت الفعاليات
ورش عمل وعروضًا فنية أبدع فيها الأبطال من ذوي
الإعاقة، مما نال استحسان وتفاعل الحضور. وفي ختام
الملتقى، كرمت المؤسسة الأبطال من ذوي الإعاقة
الذين تجاوزوا التحديات وحققوا إنجازات ملهمة، بالإضافة إلى
تكريم الأطفال المميزين الذين أبدعوا في مجالات
مختلفة.
وفي كلمتها الختامية، أكدت رئيسة المؤسسة، د. منى صلاح غريب، على استمرار المؤسسة في دعم الأبطال
من ذوي الإعاقة، مشددة على أهمية توفير الدعم اللازم لهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم. كما أضافت أن
الملتقى العربي لدعم ودمج ذوي الهمم سيستمر في دوراته القادمة، مؤكدة أن شعار “أنا بطل الحكاية” يجسد
حقيقة أن كل فرد من ذوي الإعاقة هو بطل في مسيرته نحو التحدي والإنجاز.
من جانبه، أشار نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، الأستاذ
يونس محمد الجبهي، إلى أن هذا الملتقى يعد
خطوة جديدة في مسار المؤسسة نحو بناء مجتمع أكثر
شمولية وعدالة، حيث تتكاتف الجهود لخلق بيئة
تحتضن الجميع بدون استثناء. وختامًا، عبر الحاضرون عن
تقديرهم الكبير للمؤسسة على تنظيم هذا الحدث
المميز، مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تعزز دمج ذوي الهمم في المجتمع وتحقق التغيير
الإيجابي المنشود.
ختامًا،
سلمي ناصر لم تكن مجرد مراسلة تنقل الأحداث، بل كانت صوتًا يحمل
رسالة الأمل والإلهام، تسعى
من خلالها إلى تغيير النظرة المجتمعية تجاه ذوي الإعاقة، وتشجيع الجميع
على تبني نهج شامل يحتضن كافة
أفراد المجتمع بغض النظر عن قدراتهم.