الصحةوجمال

أسطورة الموضة هايدي كلوم: أناقة الأم وابنتها.. قصة لا تنتهي!

متابعة : هدير جلال 

 

أسطورة الموضة هايدي كلوم: أناقة الأم وابنتها.. قصة لا تنتهي

الأناقة أسلوب حياة، والجمال سرمدي، وهذه المعادلة تجسدها

عارضة الأزياء الأسطورية هايدي كلوم بأبهى صورها. فمنذ أن

خطفت الأنظار بعينيها الزرقاوتين وشعرها الأشقر، وهي تلهم الملايين

حول العالم بأناقتها الجريئة وشخصيتها القوية. اليوم، تعود هايدي لتشعل

الأضواء من جديد، ليس فقط بإطلالاتها الساحرة، بل بقصتها الملهمة عن

علاقتها بجمالها الأبدي وبناتها، وخاصة ابنتها ليني.

هايدي كلوم: أيقونة الموضة التي لا تتقادم

لطالما كانت هايدي كلوم رمزاً للأناقة والجمال، وقد استطاعت أن تحافظ

على مكانتها هذه على مر السنين. فمن خلال مشاركتها في عروض

الأزياء العالمية وحملاتها الإعلانية الناجحة، أصبحت أيقونة للموضة

ومصدر إلهام للكثيرين. تتميز إطلالاتها بالجرأة والأصالة، فهي لا تخاف من

تجربة أي شيء جديد، وتحرص دائماً على أن تكون في صدارة الموضة.

علاقة الأم وابنتها تتخطى الأجيال

تعتبر العلاقة بين هايدي كلوم وابنتها ليني مثالاً يحتذى به على علاقة

الأم وابنتها. فهايدي لا تقتصر على دور الأم الحنونة، بل هي أيضاً صديقة

لابنتها ومصدر إلهام لها. وتظهر هذه العلاقة الوطيدة بشكل واضح في

اختياراتهما للأزياء، حيث تتبادلان الملابس وتستلهمان من بعضهما

البعض.

هايدي كلوم تدافع عن الأناقة الجريئة

لا تخجل هايدي كلوم من التعبير عن نفسها من خلال أزيائها، فهي تؤمن

بأن الأناقة هي وسيلة للتعبير عن الشخصية. وترد على منتقديها الذين

يهاجمونها بسبب إطلالاتها الجريئة، مؤكدة على حقها في ارتداء ما تشاء

وأنها تشعر بالراحة والثقة في نفسها.

العودة إلى الخبر:

أكّدت هايدي كلوم أنها لا تمانع في مشاركة خزانة ملابسها مع ابنتها

ليني، مشدّدة على أنها تشعر بالفخر حين تمنحها قطعةً منها. وقالت

عارضة الأزياء البالغة من العمر 51 عاماً في حفل توزيع جوائز Earthshot

السنوي الرابع للأمير ويليام في كيب تاون بجنوب إفريقيا: “أشعر بسعادة

غامرة عندما أرى بناتي يرتدين ملابسي مرة أخرى. ابنتي الكبرى هي

أيضاً عارضة أزياء، وتذهب إلى المناسبات، وعندما ترتدي ملابسي لا

أشعر بالفخر فحسب، بل يمكننا إعادة التدوير”.

وفي عام 2022، استعارت ليني البالغة من العمر 20 عاماً فستان والدتها

الأسود الحريري من دون حمالات لحفل تخرجها. وكانت هايدي ارتدت

الفستان في الأصل عام 1998 لحضور حدث كوميدي مباشر لجمعية

“كوميك ريليف”.

وأضافت كلوم: أعتقد أنه من المهم أيضاً الاستمرار في ارتداء الأشياء

الخاصة بك. أعتقد أنه في الماضي، كنا نرتدي شيئًا ما مرة واحدة ثم لا

نرتديه مرة أخرى، وهذا خطأ كبير. أحثّ الجميع على ارتداء الأشياء

الرائعة الموجودة في الخزانة. إنه أفضل متجر، خزانتك الخاصة”.

وفي سياق متصل، ردّت عارضة الأزياء الألمانية على المنتقدين الذين

لديهم أشياء سلبية ليقولوها عن طريقة لباسها. وقالت: “لست خجولة

بشأن أنوثتي. أحب ارتداء الملابس الجريئة، وارتداء التنانير القصيرة،

والأحذية ذات الكعب العالي، والجوارب الرائعة. لماذا لا؟ أريد أن أستمتع

وأظهر جسدي، لكن لدي حدود، كما هو الحال مع جميع النساء”.

ختاماً:

تعتبر قصة هايدي كلوم وابنتها ليني مثالاً رائعاً على كيفية انتقال الأناقة

من جيل إلى آخر. فهايدي لا تقتصر على كونها أيقونة للموضة، بل هي

أيضاً أم ملهمة وشخصية مؤثرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى