مقالات

رأفت عبده يكتب :الوطن في قلب كل مواطن شرف 

 

رأفت عبده يكتب :الوطن في قلب كل مواطن شرف ،في عالمنا

المعاصر، تتزايد التحديات التي تواجه الأوطان، وتكثر الأصوات التي تحاول

بث الشكوك والفتن بين أبناء الوطن الواحد. في هذا السياق، يتجلى دور

الإعلام الوطني كحارس أمين على مصالح الوطن ومقدساته، ودور

الإعلامي الواعي كصوت الحق الذي يفضح الأكاذيب ويدحض الشائعات.

وفي هذا الصدد، يكتب الإعلامي رأفت عبده، رئيس مجلس إدارة جريدة

الأهرام الإخبارية، ليؤكد على أهمية تكاتف الجهود الوطنية للحفاظ على

الوطن وحمايته من كل سوء. إن الوطن هو الحضن الدافئ الذي نشأنا

فيه، والأرض الطيبة التي نرتوي من خيراتها، والمجتمع الذي ننتمي إليه.

وهو ليس مجرد قطعة من الأرض، بل هو الهوية والانتماء والقيم التي

تربينا عليها. ولأن الوطن هو أغلى ما نملك، فمن واجبنا جميعًا أن نحافظ

عليه ونحميه من كل ما يهدده. ولكن كيف نحافظ على وطننا؟ وكيف

نواجه التحديات التي تحيط بنا؟ الإجابة تكمن في عدة أمور أساسية:

أولاً: الوعي بأهمية الوطن: يجب على كل مواطن أن يدرك أهمية الوطن

في حياته، وأن الوطن هو المسؤول عن حمايته ورعايته، وأن عليه بدوره

أن يرد هذا الدين بوطنية صادقة وحب عميق. ثانياً: التمسك بالقيم

والأخلاق: يجب أن نتمسك بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها، وأن نرفض

كل ما يخالف هذه القيم، وأن نكون قدوة حسنة لأبنائنا وأحفادنا. ثالثاً:

التكاتف والتعاون: يجب أن نتكاتف معًا كأبناء لأسرة واحدة، وأن نتعاون

في بناء وطننا، وأن نعمل يداً واحدة لتحقيق التقدم والازدهار. رابعاً:

مكافحة الشائعات والأكاذيب: يجب أن نكون حذرين من الشائعات

والأكاذيب التي يبثها أعداء الوطن، وأن نتحرى الدقة والمصداقية في كل

ما نسمع ونقرأ، وأن نعتمد على المصادر الموثوقة فقط. خامساً: دعم

القيادة الحكيمة: يجب أن ندعم قيادتنا الحكيمة التي تعمل جاهدة من

أجل تحقيق مصالح الوطن، وأن نثق في قدرتها على تجاوز التحديات

والصعاب. سادساً: نشر الوعي الوطني: يجب أن نعمل على نشر الوعي

الوطني بين أفراد المجتمع، وأن نشجعهم على حب وطنهم والعمل من

أجله، وأن نزرع في نفوسهم روح الانتماء والولاء. إن الإعلام الوطني،،

يلعب دورًا حيويًا في نشر الوعي الوطني ومكافحة الشائعات والأكاذيب.

فالإعلام هو سلاح ذو حدين، يمكن استخدامه لبناء الأمم أو تدميرها،

ولذلك يجب أن يكون الإعلاميون على قدر عالٍ من المسؤولية، وأن

يحرصوا على تقديم المعلومات الصحيحة والموضوعية، وأن يبتعدوا عن

التحريض والتأجيج للفتن. “إن ما يحدث حولنا من دمار وخراب يؤكد لنا

حجم التحدي الذي نواجهه. تسعى قوى الشر إلى زعزعة استقرار

أوطاننا، وتقسيم شعوبنا. ولكننا في مصر، وبفضل الله وعي شعبنا

وتكاتفه، وبفضل قواتنا المسلحة الباسلة، سنظل حصناً منيعاً في وجه

هذه المؤامرات. علينا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نعمل يداً

واحدة لحماية وطننا الغالي.” “الشباب هم عماد المستقبل وقوة التغيير،

عليهم أن يكونوا في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن، وأن يساهموا

في بناء مجتمع قوي ومتماسك.” : الوحدة الوطنية هي سلاحنا الأقوى

في مواجهة التحديات، علينا أن نتكاتف ونعمل كجسد واحد لحماية

وطننا.” “يجب علينا تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة والشرطة،

وتقدير تضحياتهم في سبيل الوطن.” “على كل مواطن أن يساهم في

التنمية الشاملة للوطن، من خلال العمل والإنتاج، والابتعاد عن كل ما

يضر بالوطن.” : الشباب هم أمل المستقبل، وقوتنا في مواجهة

التحديات. عليكم أن تكونوا صمام الأمان لوطنكم، وأن تساهموا في بناء

مصر الحديثة. تذكروا أنكم ورثة الأجداد، وعليكم أن تحافظوا على هذا

الإرث الغالي. تكاتفوا وتعاونوا، واعملوا بكل جد واجتهاد، فمصر تستحق

منكم كل الجهد والتضحية.” في الختام، إن الحفاظ على الوطن هو

مسؤولية مشتركة تقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع. فإذا كان

كل منا يؤدي دوره على أكمل وجه، فسوف نتمكن بإذن الله من بناء وطن

قوي ومزدهر، يفتخر به الأجيال القادمة. حفظ الله مصر وشعبها العظيم

وقيادتها السياسية وجيشعها العظيم وشروطها تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى