الطب الشرعي يفجر مفاجأة في قضية الطفلة سما ضحية الاب الجاحد بدمنهور
متابعة : محمد فتح الله
فجر الطبيب الشرعي الدكتور ياسر بركات، كان له دور كبير
في كشف الحقيقة وتحقيق العدالة في قضية الطفلة سما،
ضحية الأب الجاحد في مدينة دمنهور. تظهر التقارير الطبية
التي أعدتها النيابة العامة أثر الاعتداء العنيف الذي تعرضت
له الطفلة، حيث تم كسر عظام الجمجمة ونزيف بالمخ نتيجة
لدهسها بقدم عنيفة. وكان دور الطبيب الشرعي حاسماً في
تأكيد أن الوفاة كانت نتيجة لهذا الاعتداء، وأنه لا يمكن
اعتباره سوى جنائياً.
لقد تم توجيه التهمة للمتهم بقصد القتل، وأن السبب وراء
هذا الجرم البشع كانت خلافات زوجية حول النسل. وقد
عكست هذه الحادثة المأساوية الحاجة الملحة لحماية
الأطفال وضمان بيئة آمنة لهم. وتؤكد على أهمية تشديد
العقوبات على الجرائم العنفية ضد الأطفال، لضمان عدم فرار
المجرمين من عقابهم.
لذا، يجب علينا كمجتمع أن نتحد في محاربة الظلم والعنف،
والعمل سوياً لبناء مجتمع آمن وسليم لكل أفراده. يجب على
النظام القضائي أن يكون سريعاً وصارماً في مثل هذه
القضايا، وأن يكون دور الطبيب الشرعي حاسماً في تحقيق
العدالة وحماية الأبرياء.
باختصار، يجب أن نعمل معاً لمنع ومحاربة جرائم العنف ضد
الأطفال، وضمان تحقيق العدالة لضحايا هذه الجرائم. إنه
بالفعل واجبنا كمجتمع متحد أن نعمل من أجل إيجاد حلول
فعالة لهذه المشكلة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة الأطفال
في مجتمعنا.