إسرائيل تُصعّد الاستيطان: خطة لإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة في غور الأردن

كتب : رافت عبده 

إسرائيل تصعد الاستيطان: خطة لإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة

في غور الأردن في خطوة استفزازية جديدة، كشفت سلطات الاحتلال

الإسرائيلي عن خطة طموحة لإنشاء ثلاث مستوطنات جديدة

في غور الأردن، وذلك في إطار سعيها المتواصل لتهويد

الأراضي الفلسطينية وتوسيع رقعة الاستيطان.

تفاصيل الخطة:

تعتزم سلطات الاحتلال، من خلال ما تسمى بـ”سلطة أراضي إسرائيل”،

بناء حوالي 10,000 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنات، والتي

ستقام على أراضٍ مصنفة “سي”، وهي أراضٍ تحت السيطرة

الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو. وتبرر سلطات الاحتلال هذه

الخطوة بحجة “حماية المنطقة”، في إشارة إلى الهجمات الأخيرة التي

شهدتها المنطقة.

تداعيات خطيرة:

تعتبر هذه الخطوة الإسرائيلية الجديدة انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي

وقرارات الشرعية الدولية التي تدين الاستيطان الإسرائيلي وتعتبره عقبة

رئيسية أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط. كما أنها تهدد بتقويض

حل الدولتين، وتزيد من حدة التوتر والعنف في المنطقة.

ردود الفعل المتوقعة:

من المتوقع أن تثير هذه الخطوة موجة من الغضب والاستنكار في العالم

العربي والإسلامي، كما ستواجه انتقادات واسعة من المجتمع الدولي.

ومن المتوقع أن تدعو الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة

لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية.

تحليل الخبراء:

يرى الخبراء أن هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة إسرائيلية متواصلة

لتهويد الأراضي الفلسطينية وتغيير الوضع القائم على الأرض، وذلك

بهدف ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى إسرائيل. كما يرون أن

هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قبضة إسرائيل على الأغوار، وهي منطقة

ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة.

ماذا بعد؟

من المتوقع أن تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا في التوتر والعنف في

الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي

وتوسيع الاستيطان. كما يتوقع أن تشهد الساحة الدولية تحركات

دبلوماسية لمواجهة هذه السياسة العدوانية.

ختامًا:

تعتبر خطة إسرائيل لإنشاء مستوطنات جديدة في غور الأردن خطوة

خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتزيد من تعقيد عملية السلام.

يجب على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات

الإسرائيلية، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.