فن وثقافة

أعتاب قصائدي للشاعرة هبة فتحي

على أعتاب قصائدي
تجلس الحسناواتُ كلَّ مساءٍ
ينتظرنَ ما يوافقُ حسنَهُنَّ من الكلام،
إلّا العنيدة،
تلكَ الملاكُ الثائرة،
تأتي إليها قصائدي حُبلى
بأمطارِ الهوى،
فتصدّها متفاخرةً:
“أنا التي لا أنتظرُ حُلوَ الكلام،
لا يُشغلني في الهوى نظمٌ و سرد،
عَجَنتني أمي في الصِّبا بدقيقِ لوزٍ،
سكبت على جسدي المُنعَّمِ ماءَ وردٍ،
أهدى أبي روحي الجموحَ بلا حدود.
فلا إهابَ في الهوى ماءٌ ونار،
ولا كلامُ الشعرِ يُلهبُ أضلُعي،
ولا دموعُ الشوقِ تمنحك الوصال.
أنا غيرُ كلِّ إناثِ قومِك، يا حكيم،
لا يُؤثّرني في الهوى غيرُ الفِعال.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى