فن وثقافة

في عتمتها كانت سجينة للكاتبة رحاب مجدي

في عتمتها كانت سجينة
تشرنقت طويلاً
حتى البوح لم يعبُر أبعد من حنجرتها
ظنت أنها النهاية ..

كانت تدور حول ذاتها،
لطالما عرفت أن السكون موتها الحق،
وفي الحركة حياة ..

ولكن كلما دارت في خيوطها الحريرية توارت
وأحست بطبيعة أخرى تتبلور داخلها
أدركت بدء الفراشة فيها ..

عشقت رقتها ..
تخيلت أجنحتها حتى نبتت ..
حلمت بالتحليق ..
ذاقت وجع التغيير ..
وأن طبيعة جديدة تُفقدها ذاكرة الأشياء العتيقة ..

وأن لكل جميل ضريبته ..
وطأت خيوط الحرير وطارت ..
كان الحرير _ثمناً للنجاة_ !!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى