الدكتورة شمس راغب تتوجه بالتهنئة إلى مصرنا الغالية والامة الاسلامية بمناسبة عيد الاضحي المبارك
كتب : رافت عبده
الدكتورة شمس راغب تتوجه بالتهنئة إلى مصرنا الغالية والامة الاسلامية بمناسبة عيد الاضحي المبارك
وأتوجه بالتهنئة إلى مصرنا الغالية بكل تأكيد وطني، ولأمتنا العربية والإسلامية، ولعالم أجمع، أبناء بلدي
بحلول عيد الأضحى المبارك. وأسأل الله أن يعيده علينا جميعا بالخير واليمن والبركات. اللهم آمين يا رب
العالمين، وصلى وسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
ها هي شمس يوم عرفة تشرق علينا ونعم الله، فيوم يتوافق بعرفة يوم أبان الله فضله ووجب تشرفه
وعظم حرمته. وقد وفق الله لهذا اليوم من خلقه صفوته، وابتلى فيه خليله إبراهيم عليه السلام وفدى
فيه بالذبح العظيم نبيه إسماعيل عليه السلام. وقد بلاه الله خواتم الأيام المعلومات من العشرة، ومقدم
المعلومات من النفر. إنه يوم حرام من أيام العظام، في شهر حرام، يوم الحج الأكبر وأداء الركن الأعظم:
الوقوف بعرفة.
هو اليوم الشاهد، يوم دعا الله فيه إلى مشهده، ونزل في القرآن العظيم تعظيمه البلاغ: “وأذغن في
الناس بالحج يأتوك رجالًا وكل ضامر يأتي من كل فج عميق” (سورة الحج: 27). فتقربوا إلى الله في هذا
اليوم بدعائكم، وعظموا شعائر الله، وجعلوا الأضحية من طيب أموالكم، وبصحة التقوى من قلوبكم،
سبحانه وتعالى يقول: “لن ينال الله لحومها ولا دمت ولكن يناله التقوى”
إظهار الفرحة بالعيد عبادة، حتى وإن تساقطت الهموم على أرواحنا، فلنتذكر: “ذلك ومن يعظم شعائر الله
فلا من تقوى القلائد”
وتحتفل أمتنا الإسلامية البعيدة الأضحى المبارك الذي
يتوج مناسك الحج بتذكر الله، المعتدلة بالمعاني
الروحية الدائمة، وبما يرمز إليه من قيم الإيثار
والتضحية، وما يتجسده فريضة الحج من وحد.
هذا الاجتماع يستحث كافة المسلمين على التمسك
بما يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف من تضامن
ووئام، ومن المتوقع بقيم الأخوة والتسامح مع الأديان الأخرى، والوسطية التي تتميز بديننا الإسلامي
الحنيف. وعلينا بالبعد عن كل ما ينهى ديننا من تفرقة وشقاق، ومن نبذ العنف