منوعات

حكايتى مع الكتابه

 

بقلم : عطية شهاب

ليس هناك شئ اصعب من ان يكتب الانسان عن نفسه، ولكنها هى فكره راوضتنى كثيرا عن نفسى، التى التى شغفتنى حبا وولعا بها تلك الكتابه ولم اجد بدا الا اننى امسك بقلمى لأقص عليكم حكايتى معها لعلها تكون الفصل الاخير من مذكراتى تاركا فصولها الاولى لوقت لايعلمه الا علام للغيوب، فبعد ثلاثه عقود من القراءه وحب الاطلاع، واقتناء الكتب والمجلات  على مختلف انواعها وكتابها جعل عندى مخزونا هائلا وارثا ثقيلا كاد ان يسكب فوددت اللحاق قبل البكاء عليه، لاترجم هذا الكم الذى رسخ فى ذهنى رسوخ النقش على الحجر فى مقالات مكتوبه وموثقه بالوقت والتاريخ والمكان، على يقين بالله انه سيأتى يوما ما وأقصها على مسامع نقيه وعقول ذكيه وقد كان الوقت وقدكان الموعد معكم انتم ارباب القلم واصحاب العقول المتفتحه اعود لأقص، بعد ظهور ظاهره وكثره ملاعب الريف منذ عشره سنوات او يزيد كنت حريص على حضور افتتاح وختام الدورات، وكنت اكتب كلمه حفلى ومراسم الافتتاح والختام، واطرحها على القائمين على التنظيم، وكنت اوعد بأن القيها، ولم اتمكن فى كل مره، ممن حز فى نفسى، حتى شعر بى شاب كان يجلس بجانبى وطبطب بيده على ركبتى وقال لى بالنص، لاتحزن ممكن اطلع على الكلمه فقلت له انا من كثره اعاده صياغتها حفظتها تما،ما فطلب منى ان القيها له فالقيتها على مسامعه فأعجب جدا بها واندهش لرفض هولاء وتحفظهم للحيلوله دون قولها، فطلب منى ان اسجلها عبر تليفونه فسجلتها ووضع موسيقى تصويريه تتماشى مع الكلمه ، ونشرها على صفحته الرسميه بعد ان كتب اعلاها الشاعروذكر اسمى وابلت هذه الكلمه بلائا حسنا، ولاقت استحسان وقبول غير عادى، وطرح على هذا المحترم ان ندشنا جروبا واسماه الملتقى مع الشاعر.. عطيه شهاب،،،،، والمخرج.. احمد النجار ولأن الاحداث متلاحقه والكلام عنها يطول اگتفى بهذا القدر على امل اللقاء بكم قريبا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى