الصحةوجمال

في مشهد وطني مشرف المصريون يصنعون مستقبل أبناءهم.. طوابير تتزين بعلم مصر..

متابعة : رافت عبده 

مع بدء التصويت فى  اليوم الثالث لانتخابات الرئاسية المصرية 2024 تجلى أمام العالم مشهد تاريخى يجسد صورة للشعب المصرى بكل طوائفه وفئاته وأجياله، صورة تظهر حرص جميع المواطنين على المشاركة فى هذا المشهد الحضارى وعلى اختيار وصنع المستقبل واستكمال ما بدأته مصر من نهضة واسعة.

وكذلك  إنتظام سير العملية الإنتخابية بمدن ومراكز محافظة البحيرة في ثالث أيام الإنتخابات الرئاسية 2024  في إطار متابعة سير العملية الإنتخابية على مدار الساعة للإنتخابات الرئاسية في يومها الثالث والأخير والتواصل المستمر بين مركز العمليات الرئيسي وغرف العمليات الفرعية بجميع المراكز. شهدت لجان الاقتراع بجميع المقرات الانتخابية بمراكز ومدن وقرى المحافظة انتظام سير العملية الانتخابية دون تسجيل اي شكوى أو حدوث اي معوقات تؤثر على سير الإقتراع. كما شهدت جميع اللجان رفع درجة الإستعداد بكافة المقرات والتى تم تجهيزها بتركيب مظلات وتوفير مقاعد وتنظيم أماكن الدخول والخروج للحفاظ على التباعد الإجتماعي مع تكثيف أعمال التعقيم بها ومراجعة صلاحية كافة وسائل ومعدات الحماية المدنية ودورات المياة مع تكثيف أعمال النظافة العامة والتعقيم والتطهير خارج وداخل اللجان وإنارة المداخل والطرق المؤدية إليها. وأشادت نائب محافظ البحيرة بوعي المواطنين والإقبال المتزايد الذي شهده سباق الإنتخابات منذ اللحظات الأولى،

الأمر الذي يبرهن علي مدي الوعي والإنتماء والسعي لبناء الدولة ومؤسساتها، مؤكدة علي أهمية المشاركة الإيجابية فى الإنتخابات باعتبارها واجب وطني ملح لمواصلة مسيرة التنمية ودفع عجلة الإقتصاد والحفاظ على الإستقرار وما تم إنجازه فى العديد من المجالات. هذا وتجدر الإشارة إلي أنه تم تجهيز وإعداد المقار الإنتخابية والبالغ عددها 672 مركز انتخابي بإجمالي 855 لجنة فرعية بالإضافة إلي 24 لجنة للوافدين لاستقبال أكثر من 4 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم.

Bukak poto
Bukak poto
Bukak poto
Bukak poto
Bukak poto

Katrangan ora kasedhiya

فمع الساعات الأولى لصباح اليومين الأول  والثانى وبداية اليوم الثالث  من الانتخابات الرئاسية وعلى مدار الأيام الثلاثة التى تجرى فيها الانتخابات داخل مصر وفقا للجدول الزمنى المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وحتى من قبل بدء التصويت فى التاسعة صباحا حرص ألآف المواطنين على التواجد أمام اللجان، طوابير طويلة تشع بهجة وفرحا وحبا وروحا طيبة تتوق للمستقبل القادم، طوابير تتزين بعلم مصر تحمل اسمها فى القلب، يتكاتف فيها الصغير، شباب ومجندون يساعدون كبار السن وذوى الهمم الذين حرصوا على التواجد وكان حضورهم لافتا ليؤكد كل منهم أنه شريك فى صنع المستقبل.

معمرون فاق عمر بعضهم التسعين عاما أو يزيد قضوها فى حب مصر وأرادوا أن يثبتوا أنهم قادرون على العطاء وتلبية نداء الوطن حتى أخر العمر، وذوو همم ظهرت همتهم وعزمهم فى حرصهم على المشاركة والإيجابية، فتيات وسيدات من كل الأعمار حرصن على ارتداء ألوان علم مصر، وأمهات اصطحبن أطفالهن حتى لا يحرموهن من هذه الفرحة، وحتى يدركوا أن الجميع يجب أن يلبى النداء حين ينادى الوطن، فظهرت بهجة الأطفال الذين رسموا علم مصر على وجوههم وحملوه بأيديهم الصغيرة من أصغر طفلة بجدايل، وقفت مصر كلها فى طوابير الناخبين، «الفلاح أبو خير وجمايل، والواعظ حافظ القرآن، والقسيس حامل الإنجيل»، والشباب من كل أنحاء مصر «شبان والشبان فى بلدنا فى الصورة فى أهم مكان» ، شارك العمال من كل المجالات والطوائف وفى كل المناطق بكل حماس، وأساتذة وعلماء وأطباء، ظهر التكاتف بين الجميع، الكل يريد أن يساعد وأن يكون إيجابيا، تجلت مشاهد الجنود المشاركين فى تأمين العملية الانتخابية والقضاة المشرفون على الانتخابات وهم يساعدون كبار السن وذوى الهمم، مشاهد الأجداد والجدات وهم يصطحبون الأحفاد وكأنها رسالة تؤكد أن الأجيال تتوارث فى دمائها وجيناتها حب مصر وتحملها فى قلبها.

تجلت فى مشاهد الانتخابات الرئاسية صورة مصر وكأنها تجسد كلمات صلاح جاهين التى غناها العندليب فى أغنية صورة للشعب الفرحان تحت الراية المنصورة:

«يا زمان صورنا يا زمان هنقرب من بعض كمان، واللى هيبعد من الميدان عمره ما هيبان فى الصورة، على مدد الشوف مدنة ومدنة دى لصلاتنا ودى لجهادنا، مدخنة قايدة قلوب حسّادنا، تحتها صلب كأنه عنادنا، وقدّامه من أغلى ولادنا عامل ومهندس عرقان، شّبان والشبان فى بلدنا فى الصورة فى أهم مكان، كلنا هنا فى الصورة زمايل نوفى اللى ميثاقنا عليه قايل، من أصغر طفلة بجدايل على زرعَ و درسَ بتتمايل، للفلاح أبوخير وجمايل للواعظ حافظ القرآن، للجندى الأسد اللى شايل على كتفه درع الأوطان، وبعيد عن العين لكن فى الصورة أوضح ناس، تحت حر الجبال والقلب كله حماس

صورة للشعب الفرحان تحت الراية المنصورة.. المصريون يصنعون مستقبهل أبناءهم.. طوابير تتزين بعلم مصر.. الشباب والمجندون يساعدون كبار السن وذوى الهمم.. والفتيات والسيدات يضربن المثل فى حب الوطن

بتفجر الرمل أنهار من ذهب أســود، وناس بتكسيه بخضرة، وكل لون له ناس، وأساتذه وعلما ومعامل ودكاترة من الشعب العامل ورجال سكر على مكاتبها تخدم بالروح لما تعامـل، والصورة مافهاش الخامل والهامل واجبه نعسان، صور يا زمان صور يا زمان».

Katrangan ora kasedhiya

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى