ايمن مرجان يكتب "ستظلين أنتِ أمنيتي يا مصر":

في لحظات الصعوبة والتحديات، ينطلق القلب نحو أمنياته، وتتجلى قوة العزيمة والإرادة في التمسك بالأمل والتفاؤل. وفي

قلب الأمل لدى كل مصري، تقف واحدة من أجل أمنيتها وطموحها، وهي مصر، البلد العظيم الذي يحمل التاريخ العريق

والحضارة العظيمة.

ستظلين أنتِ أمنيتي يا مصر، هذا هو الشعور الذي ينبعث من قلوب المصريين، حتى في وجه التحديات الكبيرة، وفي ظل

الظروف الصعبة، يبقى الحب لمصر خالداً، والإيمان بقدرتها على التجاوز والتغيير والتطور يتجدد.

في كل ميدان، في كل حي، تتجلى قصص الإصرار والعزيمة، حيث يعمل كل فرد بإخلاص لبناء مستقبل أفضل لمصر، وهي

المحور الذي يجمع الجميع حوله. فمصر ليست مجرد قطعة من الأرض، بل هي مشروع حضاري عظيم، يعمل عليه المصريون

يومياً بكل تفانٍ وإخلاص.

منذ القدم وحتى الآن، تحمل مصر راية الحضارة والتقدم، وتعبر عن إرادة شعبها في التغيير والتطور. فهي بلد الأهرامات

العظيمة ومعابدها الفريدة، وهي أيضاً بلد الفلاحين الذين يعملون بجد واجتهاد لإنتاج الغذاء والثروة الزراعية.

في كل عصر، يظهر القادة والشخصيات البارزة الذين يعملون بإخلاص لرفعة بلدهم، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها. ومن

بين هؤلاء القادة يبرز أسماء من خلفوا بصماتهم في تاريخ مصر، من أمثال الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات

والرئيس محمد أنور السادات، وغيرهم الكثير الذين سطروا أروع الصفحات في تاريخ البلاد.

وفي ظل الظروف الراهنة، يظل الشعب المصري يعمل بكل جد واجتهاد لمواجهة التحديات والصعوبات، وتحقيق أمنياته

وطموحاته. فهو يثبت يوماً بعد يوم أن مصر قادرة على تجاوز كل العقبات، وأن الأمل في المستقبل لا ينطفئ.

بالنظر إلى المستقبل، يتوجب علينا جميعاً العمل بإخلاص وتفانٍ لبناء مصر الأفضل، وتحقيق الازدهار والتقدم للأجيال القادمة.

فمصر تستحق كل جهدنا وتضحياتنا، وستظل دائماً أمنيتنا وحبنا الأول والأخير.

ستظلين أنتِ أمنيتي يا مصر، بلد الفراعنة والأمجاد، بلد الحضارة والتاريخ، بلد الأمل والتفاؤل. ومع كل شروق للشمس،

تشرق مصر من جديد، ملؤها الحياة والأمل، وتذكرنا دائماً بأن القادم أجمل وأفضل .

من خلال هذه الكلمات، نعبر جميعا عن حبنا وولائنا لمصر، بلد الأمجاد والتاريخ العريق، بلد الفخر والعزة. وفي هذا السياق،

نجدد العهد والوعد بالعمل المستمر والمثابر لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن العظيم.

فلنستمر جميعا بالعمل بإخلاص وتفان، ولنضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار، ولنعمل معا من أجل تحقيق التنمية والازدهار

والسلام والاستقرار في هذا البلد العظيم.

إيمانا منا بقوة الإعلام في بناء المجتمع ونشر الوعي، فإننا نؤكد على دور الإعلام في تعزيز قيم الحوار والتسامح، ونشر ثقافة

السلام والتعايش، وتعزيز مفاهيم العدالة وحقوق الإنسان.

لنتذكر دائما أن مصر تستحق منا الأفضل، وأنه بتضافر جهودنا وتكاتف أفكارنا، يمكننا بناء مستقبل أفضل لهذا الوطن ولأجيالنا

القادمة.

معا نقول: “ستظلين أنت أمنيتي يا مصر”، ونعمل من أجل تحقيق هذه الأمنية العظيمة.