الصحةوجمال

"نديبة: قلب الدلتا النابض ومهد النجاح"تحتاج للمذيد من من الرعاية

كتب  : رافت عبده 

في ظل التحديات التنموية والاقتصادية التي تواجهها القرى والمناطق الريفية في مصر، يأتي دور مجالس القرى كجهات

حكومية محلية مهمة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة السكان. ومن بين هذه المجالس التي تبرز بدور فعّال

وقيادي، يأتي مجلس قرية نديبة برئاسة الاستاذ “جاهد عيد  “، وبدعم رئيس مركز ومدينة دمنهورالاستاذ ”  محمد كجك.

نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى السيد محمد كجك، رئيس مركز ومدينة دمنهور، على دعمه وتعاونه المستمر مع مجلس

قرية نديبة. لقد كان لحضوره الفعّال وإرشاداته القيّمة دور كبير في تحقيق الإنجازات وت واذ نطالب حضرتك لاستكمال

المشاريع التنموية في القرية وخاصة الصرف الصحي وتمهيد الشوارع والطرق التي تعوق اهل القرية .

واننا نثمن الجهود التي بذلها السيد محمد كجك في توجيه الجهود وتوفير الدعم اللازم لتطوير البنية التحتية وتعزيز جودة

الحياة في نديبة وكافة المناطق التابعة لمركز ومدينة دمنهور. ونتطلع إلى مزيد من التعاون المثمر في المستقبل لتحقيق

الرفاهية والازدهار لجميع سكان المنطقة. ورعاية معالي الدكتورة ” نهال بلبع ” نائبة المحافظ .

تقع قرية نديبة في قلب مركز دمنهور، محافظة البحيرة، وتمثل أحد أهم المراكز الريفية التي تشكل النسيج الحضري

للمنطقة. ومن خلال قيادة الاستاذ جاهد، يسعى مجلس القرية إلى تحقيق رؤية شاملة للتنمية تشمل البنية التحتية،

والخدمات الصحية والتعليمية، ودعم القطاعات الاقتصادية المحلية.

ومن هنا، تأتي جهود السيد محمد كجك، رئيس مركز ومدينة دمنهور، بدعم ومساندة مجلس القرية، حيث يعمل على توجيه

الجهود وتوفير الموارد الضرورية لتنفيذ المشاريع التنموية وتحقيق الأهداف المستقبلية للقرية.

تتطلع معالي الدكتورة نائبة المحافظ إلى دعم وتمكين مجلس القرية في تنفيذ سياسات التنمية المحلية، وتوجيه

الاستثمارات اللازمة لتحسين الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة في نديبة وكافة قرى مركز دمنهور.

ومن خلال هذه المقدمة، سنتعرف على الجهود المبذولة والإنجازات التي تم تحقيقها بفضل التعاون الفعّال بين مجلس القرية

والجهات المحلية، وسنلقي نظرة على الرؤية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة في قرية نديبة وجميع قرى مركز

دمنهور.

قرية نديبة، بجمال طبيعتها وعمق تاريخها، تبقى مثالاً حيًا على الريف المصري الأصيل الذي يجمع بين البساطة والنقاء. أبناء

 

نديبة، بروحهم المثابرة وعملهم الجاد، يسهمون في رفع مستوى الحياة داخل قريتهم، ويؤكدون دائمًا على قوة الترابط

المجتمعي وأهمية التعاون من أجل مستقبل أفضل.

ومع الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحسين مستوى المعيشة في الريف، تأتي “مبادرة حياة كريمة” التي أطلقها

وأوصى بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكون نبراسًا في طريق التنمية المستدامة. تهدف هذه المبادرة إلى

تحسين الخدمات والبنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا، بما في ذلك قرية نديبة، لتوفير حياة كريمة تليق بأهلها.

على الرغم من الخطوات الإيجابية التي تحققت بفضل هذه المبادرة، إلا أن قرية نديبة لا تزال بحاجة إلى استكمال خدمات

البنية التحتية، وخاصة في مجالات الصرف الصحي والمياه النظيفة. تحسين هذه الخدمات ليس مجرد ترف، بل هو ضرورة

حيوية لضمان صحة ورفاهية السكان، وتمكينهم من العيش في بيئة صحية وآمنة.

لذلك، نوجه دعوة حارة إلى المسؤولين عن “مبادرة حياة كريمة” لاستكمال الجهود المبذولة في قرية نديبة. إن استكمال

مشروعات الصرف الصحي والارتقاء بالبنية التحتية سيكون له تأثير إيجابي عميق على جودة الحياة في القرية، وسيعزز من

قدرة أهلها على مواصلة العمل والإنتاج.

Wildlife

نحن واثقون أن هذه الدعوة ستجد صدى إيجابيًا لدى المسؤولين، الذين يدركون أهمية تحقيق التنمية الشاملة في كل قرى

مصر. وكما بدأ العمل بخطى ثابتة وفق رؤية شاملة، نأمل أن يستمر بوتيرة أسرع لتحقيق جميع أهداف المبادرة في نديبة،

لنعبر معًا إلى مستقبل مشرق تظل فيه قرانا نموذجًا يحتذى به في التنمية والازدهار.

في قلب الدلتا المصرية، حيث تتعانق الطبيعة الخلابة مع عبق التاريخ، تقع قرية نديبة العريقة، واحدة من القرى المتميزة في

مركز دمنهور بمحافظة البحيرة. تتمتع نديبة بموقع استراتيجي رائع، يبعد حوالي 10 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة

دمنهور، عاصمة المحافظة. تحتضن هذه القرية بين جنباتها أراضٍ زراعية خصبة تُعد من أخصب الأراضي في مصر، مما يجعلها

رئةً زراعيةً تساهم بشكل كبير في رفد الاقتصاد المحلي بمحاصيل متنوعة وجودة عالية.

قرية نديبة ليست مجرد قطعة جغرافية على الخريطة، بل هي لوحة حيّة تتناغم فيها البساطة مع الجمال الريفي، وتحكي

قصص أجيال تعاقبت على زراعتها والعيش بين حقولها الخضراء. سكان القرية يعيشون حياتهم بروح الأسرة الواحدة، يتعاونون

في السراء والضراء، ويعملون بجد وإخلاص للحفاظ على تراثهم الزراعي والحرفي.

تعد نديبة بما تحمله من تاريخ وحضارة، وبما تمتلكه من مقومات طبيعية وبشرية، مرآة تعكس روح مصر الحقيقية. هذه القرية

التي ساهمت في تخريج العديد من الشخصيات البارزة والناجحة، تظل شاهدة على إمكانية الجمع بين الأصالة والمعاصرة،

وبين الحفاظ على التراث والسعي نحو التقدم.

في هذه البقعة الطيبة من أرض مصر، حيث تلتقي الجهود وتتكامل الرؤى، تبقى قرية نديبة رمزًا للأمل والعمل الدؤوب، تروي

حكايات النجاح والتحدي، وتظل مثار إعجاب لكل من يعرفها، ومصدر إلهام لكل من يطمح إلى تحقيق النجاح في أي مجال كان.

ماذا تعرف عن قرية نديبة – مركز دمنهور – محافظة البحيرة

الموقع الجغرافي

تقع قرية نديبة في مركز دمنهور، محافظة البحيرة، وهي واحدة من القرى الريفية التي تتمتع بموقع استراتيجي في قلب

الدلتا المصرية. تبعد القرية حوالي 10 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من مدينة دمنهور، عاصمة محافظة البحيرة. تقع القرية

ضمن نطاق الأراضي الزراعية الخصبة التي تشتهر بها المحافظة.

السكان

يبلغ عدد سكان قرية نديبة عدة آلاف نسمة، وهم يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل. تتميز القرية

بتقاليدها الريفية الأصيلة وروح التعاون بين سكانها.

النشاط الاقتصادي

  1. الزراعة:
    • المحاصيل الرئيسية: يعتمد سكان نديبة بشكل كبير على الزراعة، حيث يزرعون مجموعة متنوعة من المحاصيل مثل القمح، الأرز، الذرة، والفواكه والخضروات.
    • الثروة الحيوانية: إلى جانب الزراعة، يقوم بعض السكان بتربية المواشي والدواجن، مما يساهم في تحسين مستوى الدخل.
  2. الحرف التقليدية:
    • يمارس بعض سكان القرية الحرف التقليدية مثل النسيج وصناعة الفخار، والتي تعتبر جزءًا من التراث الثقافي للقرية.
  3. التجارة:
    • يوجد في القرية سوق محلي حيث يتم تبادل المنتجات الزراعية والسلع الأساسية، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي.

البنية التحتية

  1. التعليم:
    • تضم القرية مدارس ابتدائية وإعدادية توفر التعليم الأساسي لأبناء القرية، بينما يكمل الطلاب تعليمهم الثانوي والجامعي في مدينة دمنهور.
  2. الصحة:
    • يوجد في القرية وحدة صحية تقدم الخدمات الطبية الأساسية للسكان. في حالات الطوارئ أو الأمراض الخطيرة، يتم تحويل المرضى إلى مستشفى دمنهور.
  3. الخدمات العامة:
    • تتوفر في نديبة خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، كما يوجد بها شبكة طرق تربط القرية بالمدن والقرى المجاورة.

المعالم الثقافية والدينية

  1. المساجد:
    • تضم القرية عددًا من المساجد التي تعد مركزًا للعبادة والتعليم الديني والنشاطات الاجتماعية.
  2. النوادي الاجتماعية:
    • يوجد في القرية نادي اجتماعي يستخدم كملتقى للأهالي لتنظيم الفعاليات الاجتماعية والثقافية.

التحديات

  1. التنمية:
    • تواجه القرية تحديات تتعلق بتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، حيث تسعى السلطات المحلية إلى تحسين مستوى المعيشة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية.
  2. البطالة:
    • مثل العديد من القرى الريفية، تعاني نديبة من مشكلة البطالة بين الشباب، مما يتطلب جهودًا إضافية
    • لتوفير فرص عمل وتحفيز النشاط الاقتصادي.

وختاما قرية نديبة تعد نموذجًا للقرية الريفية المصرية التي تجمع بين التراث العريق والنشاط الزراعي الحيوي. بفضل موقعها

الجغرافي في قلب الدلتا وتاريخها الزراعي، تظل نديبة جزءًا هامًا من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لمركز دمنهور ومحافظة

البحيرة. تسعى القرية، مثل العديد من القرى المصرية، إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لسكانها من

خلال تعزيز البنية التحتية وتوفير فرص العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى