حوادث

مغاربة ليبيا بين مأساتين وحدادين إعصار دانيال وزلزال الحوز

 مغاربة ليبيا بين مأساتين وحدادين إعصار دانيال وزلزال الحوز..

بقلم : رافت عبده

عاش المغاربة في بلادهم وبلاد المهجر أوقاتاً عصيبة بسبب ما ألم بوطنهم، حيث زلزال الحوز الذي دفن العديد من القرى ومعها حياة وأحلام ساكنيها، وصال وجال في العديد المناطق ناشراً الخراب والدمار أينما حل.مأساة مصرية في ليبيا.. أعداد المتوفين قد تصل إلى 300

لم يمر يومان حتى كان مغاربة ليبيا في منطقة شرق البلاد على موعد مع مأساة جديدة لتتعمق محنتهم، وليصبحوا بين حدادين، أحدهما في بلدهم الأم حيث أهلهم الذين ألم بهم زلزال الحوز، والأخر في بلد غربتهم حيث دمر إعصار دانيال المدن والمناطق التي يعيشون فيها، مخلفاً آلاف القتلى والمفقودين وخسائر مادية فادحة، ليصبح همهم همان.

مأساة ليبيا تتكشف يومًا بعد آخر.. السيول جرفت قرية بأكملها | التلفزيون  العربي

وبعد أن شرعوا في حملة للتضامن مع بلدهم الأم بالتبرع بالدم لإنقاذ المصابين ضمن جهود تجاوز كارثة زلزال الحوز، ألم بمناطق إقامتهم إعصار دانيال، ليجدوا أنفسهم أمام محنة جديدة، لم تمنعهم من تنظيم حملة تضامن مماثلة في ليبيا.

لا شك في أن مغاربة ليبيا يمرون بوضع مركب ومختلف عن بقية مغاربة الداخل والخارج، وحتى عن أصحاب البلد المقيمين فيه، حيث أنهم وجدوا أنفسهم أمام محنتين في آن واحد، ناهيك عن محنة الاغتراب من أجل لقمة العيش.

تعرف علي المذيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى